الأربعاء، 20 مايو 2015

جاءته زوجه المتوفاة في المنام لتنصحه بأن ينقذ ابنه فلم يفق إلا على وفاته

هكذا هي حياة الأيتام مع زوجات الأب إلا ما رحم ربي ، فلن ترعى ابنك اليتيم إلا امرأة ذات تقوى تخاف الله عز وجل فلا تظلمه حتى وإن كان حبها وقلبها لأبنائها ، فرفقا بالأطفال الأيتام يا آبائهم ، لا تجلبوا زوجات لجمالهن فقط يعاملنهم بكل قسوة وابحثوا عن الزوجة التقية التي تحفظ لكم أطفالكم حتى لا تظلموا أطفالكم بعد فقد أمهاتهم قصتنا اليوم قصة حقيقية وتدمي القلب حدثت في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية بطلها طفل يتيم

 



القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل ، ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته

أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة 

فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي

والصغيرين الآخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..

حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
والتم شمل أهلها عندها فكان الصغير يلحق بالصغار من مكان إلي مكان 

حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلى الأطعمة المنوعة وكله شوق
أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: اذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس
قد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب
والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد أن سألها
عن ابنه فقالت وهي لا تدري إنه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد
فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ ، وقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير

فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له : ((( خلص الولد جاني )))
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه
وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة
وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ ma3rifa For all
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates